بسم الله الرحمن الرحيم
يفتتح منتخبا البرتغال وتركيا لقاءاتهما في كأس أوروبا 2008 بنسختها الثالثة عشرة التي تستضيفها النمسا وسويسرا بمواجهة صعبة السبت في مدينة نوشاتيل السويسرية في ثاني لقاءات المجموعة الأولى.
ويحمل اللقاء طابع الغموض فنياً حيث يصعب ترشيح فريق على آخر خصوصاً أن اللقاء هو الأول للفريقين في البطولة وغالباً ما يطغى عليه شيء من العصبية, وإن كان النقاد يميلون للكفة البرتغالية.
وتعول البرتغال كثيراً على ولدها الذهبي نجم مانشستر يونايتد الانكليزي كريستيانو رونالدو لإحراز أول لقب كبير لها وهي تأمل خيراً بفريق مكتظ بالمواهب وتسعى لتعويض حلولها ثانية في النسخة الماضية خلف اليونان.
وتشارك البرتغال في النهائيات للمرة الخامسة وفي كل مرة نجحت في الذهاب بعيدا في البطولة، فبلغت نصف النهائي عام 1984، وربع النهائي عام 1996، ونصف النهائي مجددا عام 2000، والنهائي عام 2004.
وتخوض البرتغال البطولة من دون هدافها بدرو باوليتا الذي اعتزل المباريات الدولية، لكنها تضم أكثر من ورقة رابحة في جميع خطوطها بدءا بالحارس ريكاردو، مرورا بالدفاع الذي يضم ريكاردو كارفاليو وفرناندو مييرو، وخط الوسط بوجود ديكو والجناحين كواريسمو وسيماو سابروسا وخط المقدمة الذي يقوده كريستيانو رونالدو ونونو غوميش.
وتمثل المباراة أهمية بالنسبة إلى غوميش بالتحديد لأنه كان صاحب الهدفين في مرمى تركيا عندما التقى المنتخبان في ربع نهائي عام 2000، كما أن مدرب تركيا الحالي فاتح تيريم استقدمه إلى صفوف فيورنتينا الايطالي في الموسم التالي.
ويأمل مدرب البرتغال لويز فيليبي سكولاري إحراز اللقب القاري ليصبح أول مدرب في التاريخ يحرز اللقبين العالمي والأوروبي بعد أن قاد منتخب بلاده إلى اللقب العالمي عام 2002.
في المقابل يخوض المنتخب التركي أول بطولة كبرى له منذ احتلاله المركز الثالث في كأس العالم عام 2002، ويقوده نهاد قهوجي، وحميد التينتوب الذي تعافى من إصابة بكسر في مشط القدم تعرض لها قبل نحو شهرين.
[img][/img]